فيلم القاصرة
لمشاهذة الفلم إنزل الى أقصى الأسفل👇👇
فيلم "القاصرة" المغربي هو فيلم أثار جدلاً واسعًا في المغرب وتم منعه من العرض
بسبب مواضيع حساسة يعالجها. الفيلم يتناول قضية زواج القاصرات، وهي قضية
اجتماعية مثيرة للجدل في المغرب وفي العديد من الدول العربية الأخرى. من خلال
قصته، يسلط الفيلم الضوء على الآثار السلبية لهذا الزواج على الفتيات القاصرات من
حيث الصحة النفسية والجسدية، بالإضافة إلى الانتهاكات التي قد يتعرضن لها.
المنع جاء بسبب محتوى الفيلم الذي اعتبره البعض يتجاوز الحدود المقبولة ثقافيًا
واجتماعيًا في المجتمع المغربي. تناول مواضيع مثل استغلال الأطفال والاعتداءات
الجنسية جعل الفيلم يثير غضب بعض الجهات المحافظة.
فيلم "القاصرة" المغربي من إخراج عبد الحي العراقي، وهو يروي قصة فتاة صغيرة
تجد نفسها في مواجهة الضغوط الاجتماعية والمادية التي تدفع عائلتها لتزويجها وهي
لا تزال في سن الطفولة. الفيلم يعكس معاناة العديد من الفتيات في المناطق الفقيرة في
المغرب، حيث يعتبر الزواج من القاصرات وسيلة للتخفيف من العبء الاقتصادي على
الأسر، ولكنه يترك آثارًا نفسية وجسدية خطيرة على الفتيات.
تدور القصة حول شخصية "القاصرة"، وهي فتاة تحلم بحياة مختلفة وتعيش في صراع
مع التقاليد التي تفرض عليها واقعًا لا تستطيع الهروب منه. من خلال سرد سينمائي
مؤثر، يوضح الفيلم كيف أن هذا النوع من الزواج يدمر طفولة الفتيات ويؤدي إلى
مشاكل صحية وجسدية خطيرة، بما في ذلك الحمل المبكر والمضاعفات التي قد تتسبب
فيها.
الجدل حول الفيلم جاء بسبب جرأته في تناول مواضيع تعتبر "تابوهات" في المجتمع
المغربي. مشاهد الفيلم، التي تصور الاستغلال والانتهاكات التي تتعرض لها الفتيات
القاصرات، أثارت غضب بعض الشرائح المحافظة من المجتمع التي اعتبرت أن الفيلم
يسيء إلى صورة المجتمع المغربي ويكشف عن جوانب حساسة لا يجب التطرق إليها
بشكل مباشر.
ردود الأفعال تباينت بين مؤيدين ومعارضين. البعض أشاد بالفيلم باعتباره وسيلة لرفع
الوعي حول قضية زواج القاصرات وإلقاء الضوء على واقع تعاني منه الكثير من
الفتيات. فيما رأى آخرون أنه يتجاوز الحدود ويتناول مواضيع بطريقة غير ملائمة.
على الرغم من منع الفيلم من العرض الرسمي في العديد من المناسبات داخل المغرب،
إلا أنه تم عرضه في مهرجانات دولية وحاز على اهتمام نقدي بسبب قوة موضوعه
وأسلوب تناوله للمعاناة الاجتماعية.
لمشاهذة الفلم👇👇
مشاهذة ممتعة للجميع.
0 تعليقات